كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
الْفَصْل الثَّالِث
فِي تقريب أَنْوَاع الْأَدِلَّة
النَّهْي عَن كل فعل كسبي طلب الشَّارِع تَركه أَو عتب على فعله أَو ذمه أَو ذمّ فَاعله لأَجله أَو مقنه أَو مقته فَاعله لأَجله أَو نفى محبته إِيَّاه أَو محبَّة فَاعله أَو نفى الرِّضَا بِهِ أَو نفى الرِّضَا عَن فَاعله أَو شبه فَاعله بالبهائم أَو الشَّيَاطِين أَو نَصبه مَانِعا من الْهدى أَو من الْقبُول أَو وَصفه بِسوء أَو كَرَاهَة أَو استعاذ الْأَنْبِيَاء مِنْهُ أَو بغضوه أَو نصب سَببا لنفي الْفَلاح أَو لعذاب عَاجل أَو آجل أَو لذم أَو لوم أَو لضلالة أَو مَعْصِيّة أَو وصف بخبث أَو رِجْس أَو نجس أَو بِكَوْنِهِ إِثْمًا أَو فسقا أَو سَببا لإثم أَو زجر أَو لعن أَو غضب أَو زَوَال نعْمَة أَو حُلُول نقمة أَو حد من الْحُدُود أَو لارتهان النُّفُوس أَو لقسوة أَو خزي عَاجل أَو آجل أَو لتوبيخ عَاجل أَو آجل أَو لعداوة الله تَعَالَى أَو محاربته أَو لاستهزائه
الصفحة 105
360