كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
وَأَرْبَعُونَ مِثَالا
الأول العتب على الْفَاعِل {عَفا الله عَنْك لم أَذِنت لَهُم} {وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ وأنعمت عَلَيْهِ} إِلَى قَوْله {وَالله أَحَق أَن تخشاه} {لم تحرم مَا أحل الله لَك تبتغي مرضات أَزوَاجك} {عبس وَتَوَلَّى} إِلَى قَوْله {كلا}
الثَّانِي ذمّ الْفِعْل {لبئس مَا كَانُوا يصنعون} {سَاءَ مَا يحكمون} {لقد جئْتُمْ شَيْئا إدا} {ونجيناه من الْقرْيَة الَّتِي كَانَت تعْمل الْخَبَائِث} {وَمثل كلمة خبيثة} {ولبئس مَا شروا بِهِ أنفسهم} {بئْسَمَا خلفتموني من بعدِي}
الثَّالِث ذمّ الْفَاعِل {إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله الصم الْبكم} {إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله الَّذين كفرُوا} {فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ} {وَأُولَئِكَ هم المعتدون} {أَلا إِنَّهُم هم المفسدون} {أُولَئِكَ هم شَرّ الْبَريَّة} {وَمن يكن الشَّيْطَان لَهُ قرينا فسَاء قرينا} {يَا لَيْت بيني وَبَيْنك بعد المشرقين فبئس القرين}
الصفحة 107
360