كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

{وَمن يَعش عَن ذكر الرَّحْمَن نقيض لَهُ شَيْطَانا فَهُوَ لَهُ قرين وَإِنَّهُم ليصدونهم عَن السَّبِيل وَيَحْسبُونَ أَنهم مهتدون} {فانسلخ مِنْهَا فَأتبعهُ الشَّيْطَان فَكَانَ من الغاوين} {سأصرف عَن آياتي الَّذين يتكبرون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} {لَا يزَال بنيانهم الَّذِي بنوا رِيبَة فِي قُلُوبهم} {ثمَّ انصرفوا صرف الله قُلُوبهم بِأَنَّهُم قوم لَا يفقهُونَ} {وَالله أركسهم بِمَا كسبوا} {وقيضنا لَهُم قرناء فزينوا لَهُم مَا بَين أَيْديهم وَمَا خَلفهم}
الْحَادِي وَالْعشْرُونَ وصف الْفِعْل بالرجس أَو الْخبث {رِجْس من عمل الشَّيْطَان فَاجْتَنبُوهُ} {فَاجْتَنبُوا الرجس من الْأَوْثَان} {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس} {الخبيثات للخبيثين} {ونجيناه من الْقرْيَة الَّتِي كَانَت تعْمل الْخَبَائِث} {وَمثل كلمة خبيثة}
الثَّانِي وَالْعشْرُونَ وصف الْفَاعِل بِأَنَّهُ رِجْس أَو نجس {فأعرضوا عَنْهُم إِنَّهُم رِجْس} {إِنَّمَا الْمُشْركُونَ نجس}

الصفحة 114