كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

الْفَصْل الرَّابِع
فِيمَا يصلح للدلالة على الْأَمريْنِ
وَهُوَ أَنْوَاع فندكر من ذَلِك مَا يسْتَدلّ بِهِ على غَيره
الأول كِتَابَة الْعَمَل وَحفظه {وَإِن عَلَيْكُم لحافظين كراما كاتبين} {وكل شَيْء أحصيناه كتابا} {وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر} {إِن رسلنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ} {سنكتب مَا يَقُول} {سنكتب مَا قَالُوا} {مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} {مَا لهَذَا الْكتاب لَا يُغَادر صَغِيرَة وَلَا كَبِيرَة إِلَّا أحصاها} {وَيُرْسل عَلَيْكُم حفظَة} {إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ} {أَحْصَاهُ الله ونسوه}

الصفحة 127