كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
بالأمرين {كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم} {يَا حسرتنا على مَا فرطنا فِيهَا} {وَأَنْذرهُمْ يَوْم الْحَسْرَة} {يَا حسرة على الْعباد} {وأسروا الندامة لما رَأَوْا الْعَذَاب} {وَيَوْم يعَض الظَّالِم على يَدَيْهِ} {قَالَ عَمَّا قَلِيل ليصبحن نادمين}
السَّابِع تعجب الرب سُبْحَانَهُ إِن تعلق بِحسن الْفِعْل دلّ على الْأَمر بِهِ كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعجب رَبك من شَاب لَا صبوة لَهُ وَإِن تعلق بقبح الْفِعْل دلّ على النَّهْي عَنهُ {وَإِن تعجب فَعجب قَوْلهم}
الصفحة 133
360