كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
على شَرْعِيَّة مَا فِيهِ جلب مصلحَة أَو دفع مفْسدَة أَو يتَضَمَّن للأمرين جَمِيعًا وَأَحْكَام الله تَعَالَى كلهَا كَذَلِك {واذْكُرُوا نعْمَة الله عَلَيْكُم وَمَا أنزل عَلَيْكُم من الْكتاب وَالْحكمَة} {ذَلِك مِمَّا أوحى إِلَيْك رَبك من الْحِكْمَة} إِشَارَة إِلَى مَا تقدم من المأمورات والمنهيات الَّتِي أَولهَا {لَا تجْعَل مَعَ الله إِلَهًا آخر}
الصفحة 137
360