كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

سهل عَلَيْك عَذَابه وعنته وَمن عز عَلَيْك صَعب عَلَيْك مصابه ومشقته وَإِنَّمَا حمل على الاستهانة لِأَنَّهُ لَا يصلح من الرب التمدح بِالْقُدْرَةِ على تَعْذِيب امْرَأَة أَو رجل إِذْ التمدح من الرب بِأَدْنَى الصِّفَات قَبِيح فِي عرف الِاسْتِعْمَال وَلذَلِك يقبح أَن يُقَال سِيبَوَيْهٍ يعرف أَن الْفَاعِل مَرْفُوع وَالْمَفْعُول مَنْصُوب وَالشَّافِعِيّ يعرف مَسْأَلَة إِزَالَة النَّجَاسَة وجالينوس

الصفحة 161