كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

{وَلَقَد كُنْتُم تمنون الْمَوْت من قبل أَن تلقوهُ} {يجادلونك فِي الْحق بعد مَا تبين}
السَّادِسَة أَن يذكر تمننا كَقَوْلِه {إِذْ يغشيكم النعاس أَمَنَة مِنْهُ} قَوْله {إِذْ أَنْتُم قَلِيل مستضعفون فِي الأَرْض تخافون أَن يتخطفكم النَّاس} الْآيَة {وَينزل عَلَيْكُم من السَّمَاء مَاء ليطهركم بِهِ} {إِذْ أَنْتُم بالعدوة الدُّنْيَا وهم بالعدوة القصوى والركب أَسْفَل مِنْكُم} {لقد نصركم الله فِي مَوَاطِن كَثِيرَة وَيَوْم حنين} الْآيَتَانِ
السَّابِعَة أَن يذكر للاستدلال على الْإِعَادَة بالإنشاء كَقَوْلِه {ألم يَك نُطْفَة من مني يمنى} {ألم نخلقكم من مَاء مهين} {ألم نجْعَل الأَرْض كفاتا أَحيَاء وأمواتا} {لم يكن شَيْئا مَذْكُورا} {وَقد خلقتك من قبل وَلم تَكُ شَيْئا} {ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ من علقَة ثمَّ من مُضْغَة مخلقة وَغير مخلقة لنبين لكم}

الصفحة 165