كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

أَي اقتدارنا على بعثكم {فَإِذا أنزلنَا عَلَيْهَا المَاء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج}
الثَّامِنَة أَن يذكر تمدحا كتمدح الرب سُبْحَانَهُ بأوصافه الَّتِي دلّ عَلَيْهَا الْعقل من الْحَيَاة وَالْعلم وَالْقُدْرَة والإرادة وَقد يذكر الْعلم وَالْقُدْرَة ترغيبا وترهيبا
التَّاسِعَة أَن يذكر مدحا وذما كَقَوْلِه تَعَالَى {لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم} {فَأحْسن صوركُمْ} وَيحْتَمل أَن يكون هَذَا تمعنا كَقَوْلِه {خلق الْإِنْسَان من عجل} {إِن الْإِنْسَان خلق هلوعا} {وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا}

الصفحة 166