كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

وَقَوله {ثمَّ إِن رَبك للَّذين عمِلُوا السوء بِجَهَالَة ثمَّ تَابُوا من بعد ذَلِك وَأَصْلحُوا}
الْفَائِدَة السَّادِسَة
قد يَقع فِي سِيَاق التوبيخ والذم مُبَاح لَا يتَعَلَّق بِهِ ذمّ وَلَا توبيخ من جِهَة كَونه مُبَاحا لَكِن من جِهَة كَونه شاغلا عَن الْوَاجِب كَقَوْلِه {أَذهَبْتُم طَيِّبَاتكُمْ فِي حَيَاتكُم الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بهَا} {إِن هَؤُلَاءِ يحبونَ العاجلة} {وتحبون المَال حبا جما}
الْفَائِدَة السَّابِعَة
تمنن الرب تَعَالَى بنعمه إِن كَانَت تِلْكَ النعم من أَفعاله الَّتِي لَا

الصفحة 172