كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

اللَّفْظ وعَلى التَّسَبُّب إِلَيْهِ من جِهَة الْمَعْنى
وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره تَقْدِيره مثل أجر صبره فَإِن الْمُصِيبَة لَيست من فعله حَتَّى يُؤجر عَلَيْهَا وَقد قَالَ تَعَالَى {وَأَن لَيْسَ للْإنْسَان إِلَّا مَا سعى} {إِنَّمَا تُجْزونَ مَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ} فَلَا أجر وَلَا جَزَاء إِلَّا على عمل مكتسب فِي نَفسه أَو مكتسب السَّبَب

الصفحة 176