كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

وكل فعل أخبر الله تَعَالَى عَن كتبه أَو وَزنه فالتكليف مُتَعَلق بِهِ {سنكتب مَا يَقُول} {وَرُسُلنَا لديهم يَكْتُبُونَ} {وكل شَيْء فَعَلُوهُ فِي الزبر} {وَإِنَّا لَهُ كاتبون} {وَإِن عَلَيْكُم لحافظين كراما كاتبين} {وكل شَيْء أحصيناه كتابا} {وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة} {وَالْوَزْن يَوْمئِذٍ الْحق} وَثقل الموازين أَخذ الْكتب بالأيمان يدل على الطَّاعَات وخفة الموازين وَأخذ الْكتب بالشمائل أَو من وَرَاء الظُّهُور يدل على المخالفات
وَشَهَادَة الله وأنبيائه وَشَهَادَة الْجَوَارِح تدل على التكاليف {ثمَّ الله شَهِيد على مَا يَفْعَلُونَ} {فَكيف إِذا جِئْنَا من كل أمة بِشَهِيد وَجِئْنَا بك على هَؤُلَاءِ شَهِيدا} {إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا} {نبعث من كل أمة شَهِيدا} الْآيَة {وَيَوْم نبعث فِي كل أمة شَهِيدا} {الْيَوْم نختم على أَفْوَاههم وتكلمنا أَيْديهم وَتشهد أَرجُلهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

الصفحة 185