كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
{فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله} {فاستقم كَمَا أمرت} {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} آمنُوا على قَول وعَلى القَوْل الثَّانِي آمنُوا بزعمهم غير الأَصْل وَإِن كَانَ الْفِعْل غير حَاصِل فَإِن كَانَ مَقْدُورًا كَانَ الْأَمر بِهِ أمرا بإنشائه كَقَوْلِه {وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة واركعوا مَعَ الراكعين}
وَإِن لم يكن مَقْدُورًا كَانَ الْأَمر بِهِ أمرا بالتسبب إِلَيْهِ فَالْأَمْر بِمَعْرِِفَة الله أَمر بِالنّظرِ المفضي إِلَيْهَا إِذْ لَا تدخل تَحت الْكسْب عِنْد العثور على وَجه الدَّلِيل وَلَا قبل العثور
الصفحة 190
360