كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

أَحدهمَا تَسْمِيَته كتابا إِمَّا بِاعْتِبَار مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ كَقَوْلِه {بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ} وَقَوله {وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم} أَو بِاعْتِبَار مَا يؤول إِلَيْهِ من كِتَابَته فِي الْمَصَاحِف
الثَّانِي وَصفه بالنزول والألفاظ لَا يتَصَوَّر فِيهَا تنقل ونزول بل

الصفحة 192