كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام
{وَمَا كَانَ الله ليطلعكم على الْغَيْب} {وَمَا كَانَ الله لِيُضيع إيمَانكُمْ} {وَمَا كَانَ لنَفس أَن تَمُوت إِلَّا بِإِذن الله} {وَمَا كَانَ لنَبِيّ أَن يغل} {مَا كَانَ ليَأْخُذ أَخَاهُ فِي دين الْملك} {وَمَا يكون لنا أَن نعود فِيهَا} {وَمَا كَانَ الله ليضل قوما بعد إِذْ هدَاهُم} {مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عبادا لي من دون الله}
وَمِثَال النَّهْي {وَمَا كَانَ لكم أَن تُؤْذُوا رَسُول الله وَلَا أَن تنْكِحُوا أَزوَاجه من بعده أبدا} {مَا كَانَ لنَبِيّ أَن يكون لَهُ أسرى} {مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين} {وَمَا كَانَ لمُؤْمِن أَن يقتل مُؤمنا}
الْفَائِدَة السَّادِسَة وَالْعشْرُونَ
ذكر مَا فِي الْفِعْل من مصلحَة يدل على الْإِذْن وَذكر مَا فِيهِ من مفْسدَة يدل على النَّهْي مِثَال مَا فِي الْفِعْل من الْمفْسدَة {وَلَا تنازعوا فتفشلوا وَتذهب ريحكم}
الصفحة 198
360