كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

{وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب} {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ من أمره يسرا} {يدنين عَلَيْهِنَّ من جلابيبهن ذَلِك أدنى أَن يعرفن فَلَا يؤذين} فَذكر مصَالح الْأَفْعَال إِذن أَو ترغيب وَذكر مفاسدها نهي أَو ترهيب
الْفَائِدَة السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ
قد يُطلق الْجعل بِمَعْنى الشَّرِيعَة {مَا جعل الله من بحيرة وَلَا سائبة وَلَا وصيلة وَلَا حام} {مَا جعل الله لرجل من قلبين فِي جَوْفه وَمَا جعل أزواجكم اللائي تظاهرون مِنْهُنَّ أُمَّهَاتكُم وَمَا جعل أدعياءكم أبناءكم} أَي مَا حكم بذلك
الْفَائِدَة الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ
قد يُطلق الْمثل على ذَات الشَّيْء وَنَفسه كَقَوْلِه {فَإِن آمنُوا بِمثل مَا آمنتم بِهِ فقد اهتدوا} وَمَعْنَاهُ فَإِن آمنُوا بِمَا آمنتم إِذْ لَا مثل لما آمنا

الصفحة 200