كتاب الإمام في بيان أدلة الأحكام

إِن حمل على الصَّلَوَات فَإِنَّهُ يرجع إِلَى تَعْظِيم الْفِعْل فَإِنَّهُم لَا يقسمون إِلَّا بِمَا يحترمون ويعظمون
الثَّامِن عشر نصب الْفِعْل سَببا لمحبة الله تَعَالَى {فَاتبعُوني يحببكم الله} وَلَا يزَال عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه {يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وَفِيه نظر
التَّاسِع عشر نصب الْفِعْل سَببا لثواب عَاجل {فآتاهم الله ثَوَاب الدُّنْيَا} {وَآتَيْنَاهُ أجره فِي الدُّنْيَا} {وأثابهم فتحا قَرِيبا ومغانم كَثِيرَة يأخذونها} {وَلَو أَن أهل الْقرى آمنُوا وَاتَّقوا لفتحنا عَلَيْهِم بَرَكَات من السَّمَاء وَالْأَرْض} {وَلَو أَنهم أَقَامُوا التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَمَا أنزل إِلَيْهِم من رَبهم لأكلوا من فَوْقهم وَمن تَحت أَرجُلهم}

الصفحة 96