كتاب الصفات للدارقطني ت الفقيهي
وشريك بن عبد الله، ذكر أقوالهم في الصفات وما يذهبون إليه فيها وهو إثباتها لله عز وجل كما وردت على أساس قوله تبارك وتعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} ثم أقوالهم المأثورة في الرد على من أنكرها، وأنه جهمي، ثم نقل قول أبي نعيم في رده على منكري الصفات حيث أورد عددًا من الأحاديث ثم قال: هَؤُلَاءِ أَبْنَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يُحَدِّثُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُرَى فِي الْآخِرَةِ حَتَّى جَاءَنَا ابْنُ يَهُودِيٍّ صَبَّاغٌ فَزَعَمَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُرَى يعني بِشرًا المريسي.
الصفحة 18
206