كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 71)

وحدث عن جماعة. وكان له تيقّظ ما في الحديث. وكان أحول. واستملى على الفقيه نصر بن إبراهيم بصور، فجاء في الإملاء حديث عن عاصم الأحوال فلقّبته الجماعة بعاصم.
روى بسنده عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى البقيع فقال: «يا معشر التجار» ، حتى إذا اشرأبوا قال: «إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلّا من اتقى وبرّ وصدق»

[13929] .
قال الحافظ:
سألت أبا الفضل الكاملي عن مولده فقال: في يوم الخميس التاسع من صفر سنة تسع وخمسين وأربع مئة. وتوفي ليلة الثلاثاء الرابع عشر من رجب سنة ثماني عشرةوخمس مئة.
ودفن بباب الصغير.

[9594] [أحمد بن الحسين بن أحمد أبو بكر المقدسي القطان المقرىء
أحد من جرد العناية في طلب القراءات.
أخذ عن أبي القاسم الزيدي بحران، وأبي علي الأهوازي بدمشق، وأبي عبد الله الكارزيني بمكة، وعتبة العثماني ببغداد.
أخذ عنه أبو بكر المزرفي وغيره.
توفي سنة ثمان وستين وأربعمئة] .
[مقرىء حاذق حافل] «1» .

[9595] أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد أبو الطّيّب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي
من أهل الكوفة. قدم دمشق ومدح بها.
__________
[9594] استدركت ترجمته عن معرفة القراء الكبار للذهبي 1/440 وغاية النهاية 1/48 والوافي بالوفيات 6/350.
وورد عند مختلف من ترجم له أنه قدم دمشق وقرأ على أبي علي الأهوازي.

[9595] ترجمته في تاريخ بغداد 4/102 ووفيات الأعيان 1/120 والوافي بالوفيات 6/336 وسير الأعلام 12/317 (3337) (ط دار الفكر) ويتيمة الدهر 1/139 وبغية الطلب 2/639 والبداية والنهاية 8/4 (ط دار الفكر) والمنتظم 7/24 واللباب 3/162 تهذيب الأسماء واللغات 2/285 النجوم الزاهرة 3/340 حسن المحاضرة 1/560 شذرات الذهب 3/13 ديوانه ط بيروت.

الصفحة 76