كتاب مسند ابن الجعد

1416 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا حَجَّاجٌ، نا شُعْبَةُ قَالَ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا إِيَاسٍ يَقُولُ: " §مَا بِالْبَصْرَةِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْ أَبِي التَّيَّاحِ. قَالَ شُعْبَةُ: وَاسْمُ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ
1417 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، نا شُعْبَةُ قَالَ: " رَأَيْتُ أَبَا التَّيَّاحِ، وَأَبَا جَمْرَةَ، وَأَبَا نَوْفَلٍ §يُضَبِّبُونَ أَسْنَانَهُمْ بِالذَّهَبِ
1418 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، نا سَيَّارٌ، نا جَعْفَرٌ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي التَّيَّاحِ نَعُودُهُ، فَقَالَ: " وَاللَّهِ §لَئِنْ كَانَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ الْيَوْمَ أَنْ يَزِيدَهُ؛ لِمَا يَرَى فِي النَّاسِ مِنَ التَّهَاوُنِ بِأَمْرِ اللَّهِ، أَنْ يَزِيدَهُ ذَلِكَ جِدًّا وَاجْتِهَادًا. قَالَ: ثُمَّ بَكَى "
1419 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَيَّارٌ، نا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا التَّيَّاحِ، وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ الضُّبَعِيُّ يَقُولُ: " أَدْرَكْتُ أَبِي وَمَشْيَخَةَ الْحَيِّ، §إِذَا صَامَ أَحَدُهُمُ ادَّهَنَ، وَلَبِسَ ثِيَابَهُ. قَالَ: وَكَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَتَقَرَّأُ عِشْرِينَ سَنَةً، مَا يَعْلَمُ جِيرَانُهُ "
1420 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ طَيِّئٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْأَخْرَمِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ §نَهَى عَنِ التَّبَقُّرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ»
1421 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ»
§شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ
1422 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ صُهَيْبٍ عَنِ الْحَرِيرِ -[215]- قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسا يَقُولُ: _ قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: شَدِيدٌ _ «§مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا؛ لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ»

الصفحة 214