كتاب مسند ابن الجعد

218 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: «§لِلْحُرَّةِ يَوْمَانِ، وَلِلْأَمَةِ يَوْمٌ»
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ: «§لَا يُؤْكَلُ مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ» وَكَانَ الْحَكَمُ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا
220 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «§إِذَا اجْتَمَعَ عِيدَانِ أَجْزَأَ عَنْكَ أَحَدُهُمَا»
221 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَقُولُ: «§إِذَا أَسْلَفْتَ فِي طَعَامٍ، فَخُذْ رَأْسَ مَالِكَ، أَوِ الطَّعَامَ كُلَّهُ» قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَهُ طَعَامًا، وَبَعْضَهُ وَرِقًا، وَكَانَ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ: هُوَ الْمَعْرُوفُ أَنْ يَأْخُذَ بَعْضَهُ طَعَامًا، وَبَعْضَهُ وَرِقًا
§الْحَكَمُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ
222 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِنَّ §الشَّمْسَ يُوَارِيهَا السَّحَابُ وَالْجِبَالُ وَالْبُيُوتُ، فَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى يَغْسِقَ اللَّيْلُ عَلَى الظِّرَابِ»
223 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى صَدَقَةٍ، فَرَآهُ يَوْمًا قَدْ تَخَلَّفَ، فَقَالَ: " §أَلَا أَرَاكَ مُتَخَلِّفًا، وَلَكَ كَأَجْرِ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَإِنَّكَ لَتَقُولُ ذَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ تَظْلِمُونَنَا، تَحْسِبُونَ عَلَيْنَا الصَّغِيرَةَ، وَلَا تَأْخُذُونَهَا مِنَّا؟ قَالَ: " احْسِبْهَا، وَإِنْ جَاءَ بِهَا الرَّاعِي عَلَى كَفِّهِ، وَأَنْتَ أَيْضًا، فَقُلْ لَهُمْ: إِنَّا نَدَعُ لَكُمُ الرِّبَا، وَالْأَكِيلَةَ وَالْمَاخِضَ، وَالْفَحْلَ " قَالَ شُعْبَةُ: فَسَأَلْتُ الْحَكَمَ عَلَى الرِّبَا. فَقَالَ: الَّتِي تُرَبِّي وَلَدَهَا، وَالْأَكِيلَةُ: السَّمِينَةُ، وَالْمَاخِضُ: الْوَالِدُ، وَالْفَحْلُ: هُوَ الْفَحْلُ

الصفحة 51