كتاب مسند ابن الجعد

§شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ

510 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ، فَقَالَ: هُوَ كَذَا وَكَذَا. أَوْ قَالَ: يُخَالِفُ فِي حَدِيثِهِ. رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ، وَشُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ
511 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: «§مَاتَ أَبُو قَيْسٍ سَنَةَ عِشْرِينَ»
512 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ هُزَيْلًا، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «§مَا مِنَ السَّنَةِ يَوْمٌ أَصُومُهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُومَ يَوْمَ عَرَفَةَ»
§شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ
513 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ §صَلَّى، وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَرَاءَهَا»
514 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ اشْتَرَى غُلَامًا حَجَّامًا، فَكَسَرَ مَحَاجِمَهُ، أَوْ أَمَرَ بِهَا فَكُسِرَتْ، وَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ»
515 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §نَهَى عَنْ كَسْبِ الْبَغِيِّ، وَعَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَلَعَنَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ، وَلَعَنَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُؤْتَشِمَةَ، وَلَعَنَ الْمُصَوِّرَ»
516 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: نا عَلِيٌّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُنْذِرَ بْنَ جَرِيرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرَ -[90]- النَّهَارِ، فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ، عُرَاةٌ، مُجْتَابِي النِّمَارِ، عَلَيْهِمُ الْعَبَاءُ الصُّوفُ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ. قَالَ: فَرَأَيْتُ وَجْهَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغَيَّرَ؛ لَمَّا رَأَى بِهِمُ الْفَاقَةَ، ثُمَّ قَامَ، فَدَخَلَ، وَأَمَرَ بِلَالًا، فَأَذُّنَ وَأَقَامَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، يَتَصَدَّقُ الرَّجُلُ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ حَتَّى قَالَ: وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ". قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ، قَدْ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ. قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ، حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ ثِيَابٍ وَطَعَامٍ، وَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ، ثُمَّ قَالَ: «§مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعَمِلَ بِهَا مَنْ بَعْدَهُ، كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعَمِلَ بِهَا مَنْ بَعْدَهُ، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ شَيْئًا مِنْ أَوْزَارِهِمْ»

الصفحة 89