كتاب مسند ابن الجعد

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «§عَلَيْهِ بَدَنَةٌ. فِي الَّذِي يَأْتِي أَهْلَهُ يَوْمَ النَّحْرِ، قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ»
554 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، نا أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ قَالَ: «§قَدِمْتُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الطَّائِفَ، فَكَأَنَّمَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ»
555 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا هُشَيْمُ بْنُ أَبِي سَاسَانَ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: قُلْتُ لِحَبِيبٍ: حَدِّثْنَا قَالَ: «§حَتَّى تَجِيءَ النِّيَّةُ»
556 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: «§مِنَ السُّنَّةِ إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ الْقَوْمَ، أَنْ يُقْبِلَ، عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، وَلَا يَخُصَّ أَحَدًا دُونَ أَحَدٍ»
557 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: «رَأَيْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ §إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَلَمْ أَسْمَعْ قِرَاءَتَهُ»
558 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، نا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ حَبِيبٍ قَالَ: «§طَلَبْنَا هَذَا الْأَمْرَ، وَلَيْسَ لَنَا فِيهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ جَاءَتِ النِّيَّةُ بَعْدُ»
559 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ فِي بَيْتِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا يَحْيَى، §فِي أَيِّ شَيْءٍ يُنْبَذُ لَكَ؟ قَالَ: «فِي جَرَّةٍ بَيْضَاءَ»
§شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ
560 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
561 - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُرِّيَ بْنَ قَطَرِيٍّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ. قَالَ: «إِنَّ §أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ» . يَعْنِي الذِّكْرَ

الصفحة 96