3 - تحذير 5 من الدعوة إلى تحديد النسل، وبيان أنها فكرة مغرضة،
تتعإرض مع دعوة الإسلام إلى إكثار النسل الصالح، وهي أثر من اَثار طغيان
المادية في هذا العصر، وليست من هدي الإسلام في شيء، ولا تلتقي كمع إيمان
المؤمن بقدر الله ورزقه المقسوم لعباده (1).
4 - شمول منهجه التربوي لأصول الإسلام وحقائقه، وآدابه وفضائله،
واعتناؤ 5 بتربية الجسم والعقل والروح تربية متوازنة، وغرسه لحقائق الإيه، ن
ومكارم الأخلاق (2).
5 - شمول مفهوم التربية الإسلامية لما فبل الزواج، فالذي يريد أن يرزق
الأولاد الصالحين البررة عليه أن يختار الزوجة الصالحة، ذات الأصل الطيب
والنشاة المستقيمة، وتأكيده على أثر الوالدين المؤمنين، والمعلمين الصالحين
في صلاح الولد واستقامة سلوكه (3).
6 - اهتمامه بأثر الأم في تربية الطفولة المبكرة، وتحذير 5 من خطأ إهمال
كثير من الاَباء والأمهات لذلك، وإنما يتقصرن على العناية الجسدية بالأولاد
لمادارة البيت وخدمته (4).
7 - الحرص على اتباع السثة النبوية في كل مرحلة من مراحل حياة الناشئ
وتربيته، لتكون نشاتُه منذ الأيام الأولى صالحةً، والأخذ بهذه الاَداب في تربية
الوالدين أيضاَ على آداب الإسلام وهديه، وبذلك تكون التربية الإسلامية مناخأ
تصطبغ به حياة الأسرة كلها (ْ).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
ينظر: المرجع السابق، ص 2 2.
تلاحظ المفذمات في المرجع السابق من ص 76 وما بعد.
ينظر: المرجع السابق، ص 76.
المرجع السابق نفسه.
والمنهج المعروض كثه في المرجع السابق يتتغ اَداب السئة، ويدعو إلى=
101