معرفة الخير من الشر، ويحار فيمن يقدّم طاعته منهما، وقد يجزه ذلك إلى
الانطلاق مع هواه، والتمزد عن طاعة الوالدين كليهما، فتسقط مكانتهما من
لْفسه، ويقع فى العقوق (1).
13 - دعولْه لاَباء والأمهات أن يكونوا قدوة صالحة لأولادهم، وأسوة
حسثة لمحي الأقوال والأفعال والأخلاق، لأن كل ما يقال أو يفعل آمام الطفل إ نما
هو جزء من تربيته (2).
4 1 - دعوته إلى ان يكون للناشئ مثل اعلى يتطلّع إليه، ويقتدي به، لينشأ
محئاً للكمال، متطقعاً إلى رفيع الخصال، عالي الهمة، حريصاً على معالي
الأمور في كل شان (3).
5 1 - تحذيره من الفتنة بالأولاد، والانحراف معهم في طريق الشر والفساد
إن انحرفوا عن سبيل الله، فربّ أولاد كانوا وبالاً على والديهم في الدنيا والاَخرة،
ورلت أولاد كانوا سبباً لهداية والديهم أو زيادة استقامتهم (4).
وقد كانت أسرة الشيخ هي الميدان العمليّ الأول لتطبيق هذا المنهج، ثمّ
كانت الجمإعة التي أنشاها هي الميدان الثاني، كما كانت علاقاته التعليمية
والاجتماعية، كقها تترجم هذا المنهج، وتتوخى خطاه.
خصائص فكره الدعوفي والتربويّ:
امتازت شخصئة الشيخ أحمد رحمه الله بأصالة الفكر، واستقلال الرأي،
والبعد عن التبعية لاحد من دون حجة او دليل.
وشعتطيع الناظر أن يجد النماذج المتعدّدة على ذلك من خلال استعراض
(1)
(2)
(3)
(4)
المرجع السابق نفسه.
ينظر المرجع السابق، ص 1 2 وفي مواطن أخرى من الكتاب.
المرجع السابق، ص 76.
المرجع السابق نفسه.
103