كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

من دعوة الإلحاد، التي كان يلقي إلينا سمومها بعضُ الأساتذة، الذين درسوا في
فرنسة، وفتنوا فيها عن دينهم.
كما حفظني من الانطلاق في الاَثام، التي كإن بعض رفاقي يتحدَّثون بها
عن انفسهم، كأئها ماَثر ومفاخر. . بل كان ذلك حافزاً لي في مستقبل قريب أن
اظهر بالمظهر الإسلامي، غير مبالٍ بمن يعاديه، وقلت في نفسي: إذا كإن أهل
الباطل لا يستحيون من باطلهم، فما أجدرني وانا مسلم، وعلى دينٍ حق، أن
أظهر بمظهرهِ الكريم، وأعتز به وافخر!. ".
***
11

الصفحة 11