وأنتِ أئتها الأخْت المسلمة! خذي هذه الوصايا بالقبول، واعملي بها،
واعلمي أئكِ نصف المجتمع، ومربّية النصف الاخر، فإذا صلحتِ صلح، وإذا
فسدتِ فسد.
اعملي بهدي ا لدين، وتحلّي بفضائله ومكارمه، ولا يغرّنكِ شبا ب يذهب،
وجمال خفب، وثوب يبلى، إئما الجمال دين وخُلق وعفاف. . . ".
ويقول في مقدمة الطبعة الثامنة من رسالة: (سبيل الهدى والعمل):
"وبعد؟ فقد من الله تبارك وتعالى على عباده ببعثة نبئه سيدنا محمد غ! حم،
والعالم يتختط في ظلمات الجاهلية الجهلاء، والضلالة العمياء، فأنقذهم
بشريعته من الظلمات إلى النور، وجعلهم باتباعه سادة الأمم، وملوك الارض،
فسطروا في تاريخ الإسلام الزاهر صفحاب مشرقة خالدة، تشزف الإنسانية إلى
أبد الاَباد.
ولم يزالوا كذلك في عزة وقوة ورفعة، يرفلون في حلل السعادة والسيادة،
حتى زئت بهم الأهواء، وأضَالَتهم الفتن، فنزلوا من علياء الإسلام درجة درجة،
حتى صاروا إلى هذه الهوة السحيقة، وتاهوا في فيافي المعاصي والضلال،
والمذاهب المنحرفة الحمقاء، فذهبت ريحهم، وتفزقت كلمتهم، وطمع بهم
العدو، فذئوا بعد عر، وضعفوا بعد قوة، واصبح مجتمعهم مجتمعاً مريضاً،
تفاقمت علله، وبشابكت أسقامه: " ذَ لِكَ بِاَلث أدئَهَ لَتم يَكُ مُغَ! بم نِغمَةَ أَنعَمَهَا عَكَ قَئمب
ص يُفَيْرُوأ مَا بِأنفُسِهِئم " ا ا لأنفال: 53) ".
- ثم يقول: "ومن ابرز أمراض هذا المجتمع.
1 - الجهل بالإسلام 0 2 - ضعف الإيمان.
3 - التهاون بالمعاصي 0 4 - التقليد الأعمى.
5 - فتنة النساء 0 6 - الرضا بالصلاح النسبي.
7 - ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
118