كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

7 - ا لقلب: مكا نته، أ حوا له، مرضه، شفاؤه:
المقاس صغير (2 1 ك! 17)، وعدد الصفحات (232).
أصل هذه الرسالة كلمة موجزة كانت بعنوان: (القلب: داؤ 5 ودواؤه)
نشرها أؤلأ بصورة محدودة، ثمّ توسّع فيها لتكون رسالة جامعة.
وقد جعل شعار هذه الرسالة ومدار الحديث فيها على قول الله تعالى:
" ان فِى ذَلِكَ لَذِتحرَئ لِمَن كاَنَ لَإُ قَقمب " اقَ: 37)، وقول النبيّ! و: (ا. . . أ لا
وان في الجسدِ مضغةً، إذا صلحت صلح الجسد كفه، وإذا فسدت فسد الجسد
كفه، أ لا وهي القلب " (1).
فبدأ بتعريف القلب، وبيان مكانته، وانّ القلوب بيد اللّه تعالى يقلّبها كيف
يشاء، وهو وحده سبحانه المطّلع على ما في القلوب، وأن القلب هو موضع
الوحي وايإيمان، وهو موضع الكفر والنفاق، وا! القلب موضع النئة
والإخلاص، وانَ مدار الأفعال والأقوال والقبول عند الله على ما في القلب من
نيّة، ثئم ذكر بعض الأمثلة والنماذج، ثمّ بئن أن القلب هو موضع الأمانة،
وموضع التقوى، وذكر بعض مظاهر تقوى القلوب، ثمّ بئن أن القلب سوضع
الذكرى، وهو موضع المحبّة والبغض والكراهية، ثثم تحدث عن مرض القلب
وزيغه، وعدَد علامات ذلك كما جاءت في القراَن الكريم، ثمّ عدَّد آفات القلب
بطريقة استقصائيّة مستوعبة، فذكر هذه الاَفات ومظاهرها، والدليل عليها من
الكتاب والسئة، ثمّ بئن دواءها باختصار وإيجاز، ينفع العامّة ويغنيهم، ولا
يستغني عنه الخاصة، ثئم ذكر طرقَ تهذيب النفس وشفاء القلب، ونقل كلام
ايإمام الغزاليّ، كما جاء في كتابه: (إحياء علوم الدين) (2).
(1)
(2)
جزء من حديث عليه مدار الإسلام، وأؤله: إنَ الحلالَ بئنٌ، وإنَّ الحرامَ
بيِّن. . . رواه البخاري ومسلم.
3/ 4 6.
147

الصفحة 147