كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

ثئمَ تحدث عن رفة الفلب واهفيتها في حياة المؤمن، وبعض مظاهرها،
ثغ تناول قسوة القلب وخطرها على إيمان المؤمن ودينه، وذكر بهذ 5 المناسبة
قصّة توبة عبد الله بن المبارك رضي الله عنه، وقصة توبة الفضيل بن عياض رضي
الله عنه، وما فيهما من عبرة وعظَة، ثئم تحذَث عن وجل القلب، وذكر بعض!
كلام السلف في الخوف من الله تعإلى، ثئم تحدث عن جنود القلب وإلهامه
ووسوسته وتقفبه، وحذر من تقفبه، وذكر بعضَ المشاهدات المحسوسة في
ذلك، ثمّ ذكر انواع القلوب، وفتنة القلب، والختم على القلب، وذكر بهذه
المناسبة عشرَ صفحات وصف بها قلب الكافر في القرآن الكريم، وختم الكتاب
اخيرأ بدعاء طويل بلغَ ثلاث صفحات، وكفه ممّا ذكر فيه القلبَ.
8 - منهاج التربية الصالحة:
المقاص صغير (2 1 *17)، وعدد الصفحات (187).
التربيةُ الصالحة كانت هاجس الشيخ، وشغله الشاغل، وهفه المقيمَ
المُقعِد، كيف لا؟ وهو يرى ان فساد الشباب وانحرافهم إئما سببه إهمال
التربية، وتخفي المرثين عَنْ مسؤولية الرعاية والقوامة التي كلّفهم الله بيا، يقول
وهو يتحدث عن علل المسلمين وادوائهم: " اهمل المسلمون أمر بيوتهم
ونسائهم واولادهم، فنشأ الأطفال متهاونين بفرائفالله، جراَء على معصية
الله، إذ ترئوا عليها، وعرفُوها والِفُوها، ومن شسث على شي؟ شابَ عليه، وبهذا
كثرَ سواد العاصيْنَ في المجنمع المسلم " (1).
وقد كتب هذا الكتاب، فكان تسجيلأ دقيقأ لخلاصةِ تجربؤ مديدة من
العملِ التربوفيَ الدؤوب في مجال التعليم في المدارص، وفي ميدان رعاية أسرته
واولاده، وتربيتهم على منهج إسلاميئ متكامل، يشمل جميع جوانب حياة
الإنسان: العقلئة، والنفسئة، والروحثة، والجسمئة، وقد كان رائده فيما كتب
(1) مقذمة الطبعة العاشرة من: سبيل الهدى والعمل، ص 23.
148

الصفحة 148