كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

تتبع ما جاء في كتاب الله تعالى، وستةِ نبئه كيم، وهدي السلف الصالج، وما
ارشد إليه أئمّة التربية الإسلاميّة كالإمام الغزاليّ رحمهُ اللّه من توجيهاتٍ
وملاحظات.
ومن أهثمَ ما نقرا في هذا الكتاب: "مثة الله تعالى على الاَباء بنعمة الأبناء،
الحذر من تعفق الفلب بالأولاد، الأمر بحسن تربية البنين والبنات، ما جاء ممق
اخبار عن طُفولة النبيئ! ي!، وعناية الله تبارك وتعالى به، مَثلٌ أعلى في نباهة
الأطفال!، مَثَلٌ أعلى في شجاعة الأطفال!، مَثلٌ أعلى في تلقين الأبناء الثبات على
الحق، من عطات الاَباء للأبْناء والأطفإل! ووصاياهم ".
ثم تحذَث بتفصيل دقيق عن (الطريق القويم للتربية)، فذكر ماقدّكمات،
وما يُفعل بالوليد بعد ولادته، ثتم ما يُراعى بعد ذلك: في سنّ التمييز، ثم في سنّ
المُراهقة، ثئم بعد البلوغ، ثئم تحدّث عن المَثل الاعلى الذي ينبغي أنْ يُغرس في
نفس الناشئ التطفع إليه، ثتم تحدّث عن القدوة الحسنة وأهمّيتها في حياهّ
الطفل، وعن رحمةِ الاَباء والأمهات بالأولاد، ودلّل على ذلك منَ المواقف
النبوتة، وبئنَ ما جاء في السنّة من خصوصتة البنات، وتحدّث عن النفقهَ على
العيال، ومسؤولئة الإنسان عن تضييع مَنْ يعول، والنَّهي عن قتل الأولاد، ثم
تحدَث عن بز الأبناء بالاَباء، فعزَف البز والعفوق، وذكر صورأ من العقوق،
وبعض أنواع البز، وحذَر من ضلال! الأبناء بضلال! اَبائهم، ثمّ ختم الكتاب ببيان
إلحاق الذرتة الصالحة بالاَباء الصالحين. .
ثمّ كان ختام المسْك أدعية مأثورة مباركة، لها تأثيرها العميق في توجيه
فكر المؤمن، وتحريك مثاعره، وتحفيز سلوكه، إلى أن يتطقع إلى ما يُرضي
الله تبارك وتعالى، من خلال! العلاقة بوالديه وأولاده، وزوجه وذرئته.
9 - فضيلة الدعاء والذكر:
وهو مطبوع في قسمين.
المقاس صغير (2 اك! 17)، وعدد صفحات القسم الأول! (184)، وعد،
صفحات القسم الثاني (8 4 1).
149

الصفحة 149