يسيرة، تعظيماً دئه تعالى، وخوفاً من الوقوع فيما هو أقرب إلى الحرام. .
ثئمَ يتحدَث الشيخ عن معنى التوبة، وعن شروطها، وعن الأمر بها،
والحفق عليها، وفرح الله تعالى بتوبة عبده، وتهديد المعرضين عنها، ثمّ مذةظ
الإصرار على المعصية، وانواع المعاصي، وبم تنقلب الصغيرة إلى كجرة، 3
يذكر بعض ما جاء عن السلف في التوبة، ثمّ يتكلّم عن التوبة النصعوح، وأهمّ
البواعث عليها، ويذكر بهذه المناسبة حديث توبة كعب بن مالك رضي الله عنه،
واهثم ما يُستفاد منه، واهئم علامات قبول التوبة، ومن مظاهر الرحمة الإلهية
بالعباد.
ثئمَ يتحدَّث عن الاستغفار وأهثملمراته، وسئد الاستغفار، ثئم يتحذث عن
اوقات الإجابة واماكنها، ثتم يذكر اهئم مكفرات الخطايا وأسباب المغفرة،
والخصال الصالحة المكفّرة للذنوب، ويتوسّع في ذلك ويستفيض، مع الأدلّة
الشرعئة المناسبة، ثئم يذكر كفاراب العوارض من لغو المجلس، والغيبة وفتنة
الرجل في أهله، ثئم يذكر الأذكار المكفرة للذنوب، ثم يستعرض أنواع المكفّرة
للسيئات، وهي: الطاعات، والبلايا والمصائب، والكفّارات الواجبة،
والحدود الشرعئة، ثم يتحدث عما يجب على المؤمن أن يجتنبه من مبطلات
الأعمال، ويعدد ما يصل إلى المئت من اجبر وثواب للأعمال الصالحة، ويختم
الكتاب بنداء يوخهه للمؤمنين، يحثفم فيه على تحقيق التوبة بشروطها
واركانها، وتجديدها دائمإً، ليكونوا من السعداء المحبوبين، ويخاطب
المفزطين في جنب الله:
"ايها المفزطون في جنب اللّه! دموع الندم تغسل دنس المعاصي، وتمحو
ما علق في النفس من اوضإر الاَثام.
والاستغفار، ولا سئما في الأسحار يغسل من القلب سواد المخالفات،
ويمحو ران الغفلات.
بادروا إلى التوبة النصوح، فإن باب التوبة مفتوح، واحذروا التسويف،
فإن الموتَ يأتي بغتة. . . والله تعالى وليئ التوفيق.