والدعوة إليه، أو تهديه إ لى ما فيه خيره وفلاحه، في أ مر دينه أو دنيا 5.
أو نذارة تردعه عن الغفلة عن رئه، والتفريط في جنبه، وتحمله على
التوبةِ النصوح، وتبعثه على العمل الصالح، وتحذّره مما فيه الشرّ والخَسارُ، في
أمر دين أو دنيا! (1).
ابتدا الشيخ بتعريف الرؤيا، وبيان أنواعها، ثمّ بيّن ان الرؤيا الصالحة جُزء
من ستّة وأربعين جزءاً من النبوة، كما جاء في الحديث، وبيَّن معنى ذلك، ثمّ
ذكر بعض الأحكام والحقائق عن الرؤيا، ثم عرض رؤى وردت في القرآن
الكريم، ثم ذكر بعض مرائي النبيّ! سفه، وما فيها من عِبَر وعِظات، ثمَّ ذكر بعض
الرؤى التي راَها الصحابة رضي الله عنهم، وكيف عبّرها لهم النبيّ عطم، ثثم
تحذَث عن رؤيا النبي! شَي! في المنام، وما يعين المؤمن على رؤيته لمجو، وبعض
مرائي السلف للنبي ع! يم، ثئم تحدث عن رؤيا الله تعالى في المنام، وبئن أنَّها متمق
على جوازها بين العلماء، ودلّل على ذلك بم! وقع للنبيئ لمجم، كما في سنن
الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، ثئم ذكر كلام السلف في رؤيا الله تعالى
في المنام، وبعض مرائي السلف في ذلك، ثمّ ختم الكتاب بالحديث عن الفزع
في المنام وسبب ذلك، ثئم ذكر سر بعض الأذكار النبويّة الشريفة في الحفظ من
الفزع في النوم، وكيف جزبها ببعض بناته، فأمنت وطرد عنها الشياطين بإذن
الله، وكيف كتبها لبعض النساء اللواتي كنّ يفزعن في حملهن، ويسقط حملهنّ،
فلم يعد يسقط حملهن بإذن الله.
4 1 - الهدى والضلال:
المقاس صغير (2 1 *17)، وعدد الصفحات (1 1 1).
الحديث عن الهدى والضلال يشبه الحديث عن الحق والباطل، ويشبه أن
يكون الفرق بينهما ان مصطلحي الحقّ والباطل فيهما تصوير لطبائع الأمور كما
(1) مقدّمة كتاب: (الرؤى والأحلام)، ص 5 - 7.
155