كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي
"وأنا لم افرح بالشعر لأنّي قلت الشعر، او ضارعتُ بشعري الشعراء، أ و
ألقيتُ بدلوي بين الدلاء. . بل فرحتُ به رجاء ان يلحقني اللّه بالمادحين المحبّين
لرسول الله -شيم، المتعلّقين بجنابه الرفيع، وفي ذلك شرفٌ لي وأفيُ ف 3 - ف،
وتقربٌ إ ليه وزلفى!.
6 يد! ل! بم!
نماذج من شعره غير المنشور
العمرة في رمضان
ودَعْتُ طيبةَ لاعتمَارِ جامعاً
والقَلبْ رَاحَ مودعاً ومؤفلاً
هذي بلادُ اللهِ جنّةُ ارضِهِ
يا رلث لا تجْعَلْهُ اَخرَ عَهْدِنا
في طَيْبَة وبمكة أنسُ الفؤا
مَنْ يبغِ وَجْهَ اللهِ يَحْظَ بِفُرْبِهِ
أنا لا أُفارِقُ طَائِعاًارْضَ الحِمَى
يا فَرْحَتي عِنْدَ التَّلافي، ولَوْعتي
بَيْنَ الصِّيامِ وبتَ مَنْسَكِ مُعْتَمِرْ
متنازعَ الأهواءِ دَمْعي مُنْهَمِرْ
بالت! ورِ والنَّعماءِ قاصدُها غُمِرْ
مِنْ قُرْبِ! ا أنْتَ المَلِيْكُ المُقْتَ! رْ
دِ وفرحَةُ القلبِ المشوق المُسْتَعِرْ
مَنْ كانَ يَرْجُوْ الأجْرَ والا! خْرَى أُجِرْ
في عَوْدَتي لكنَهُ أَمْرٌ قُدِرْ
عنْدَ الفِراقِ وويجَ قَلْبِي المُنكَسِرْ
!!!
أح! ث الصالحين
بَذَلْتُ الئُصْحَ أمنحُهُ ثَمِيناً وبذْلُ النُّصْحِ ما اَحْلَى سَمَاعَهْ
تجنّدْ يا اخي للحق واصبرْ فقدْ كشفَ العدؤُ لنا قناعَة
ولا تغرُرْكَ دنيا فهي حلَمٌ سيَمضيِ، فالْزَمَنْ فيها القَنَاعَة
فمَنْ لم يرعَ حق اللهِ فيها وعاش مغفّلأ غِرِّاً أضاعَهْ
وكم قَذ ضاعَ دينُ النإسِ لكن مححف الدينِ لا يرضى ضياعَهْ
163
الصفحة 163