او نُشروا بالمناشير، ففي الحديث: " إن من ورائكم آئام الصبر، الصبرُ فيهن مثل
القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين يعملون مثل عمله " قيل:
يا رسول الله! أجر خمسين رجلاَ مئا أو منهم؟ قال: " بل أجر خمسين منكم ".
واوصيهم أن يدعوا الناس إ لى التم! ك بالدين، وا لاعتصام بحبله المتين،
والتشئث بالكتاب والسنة قولأ وعملأ، قال الله تعالى: " وَمَن أخَسَن قَؤلا مِّفَن
دَعَاَ إِلَى اَلئَهِ وَعَمِلَ صئحا وَقَالَ افَنِى مِنَ اَلمُ! لِمِينَ "] فضلت: 33).
وأوصيهم بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وألآَ تأخذهم في الله
لومةَ لائم.
وأوصيهم ان يزهدوا بالدنيا واهلها، ويرغبوا بالاَخرة والعمل لها، وان
يتّقوا الله، ويكونوا مع الصادقين، وان يحتوا في الله، ويبغضوا في الله، فإنّ اللّه
تعالى يقول: " لا تَجِدُ قَؤئا يُؤمَنوتَ بِألئَهِ وَاَتؤهآلآَخِرِ يُوَاَدُوت مَن حَآذَ اَلنَهَ
وَرَشولَهد وَلَؤصَالُؤ3 ءَ ا بَآءَ هتم أَؤ أَتناءَ هتم أَؤ إِخؤَنَهُز أَؤ عَشِيرَضئتا أُوْلَعكَ! تَبَ
فِى قُلوبهِمُ اسيئَنَ وَأَئدَهم بِرُورح مِنهُ وَيذظِهزجَنَ! ئ نخرِى مِن تَخِنهَا اَلأَنهَرُ
خَلِدِينَ فِيهَأ رَضِىَ ألئَهُ عنهُخ وَرَضوأ عَنْهُ أؤلَثكَ حِزمهه ألئَهِ أَلَآ إِنَّ حِزبَ اَلئَهِ هُمُ
اَقُفلِوُنَ" ا المجادلة: 2 2).
وقال ع! ي!: "مِنْ أوثقِ عُرا ا لإيمان الدبئُ في الله، والبغضُ في الله ".
وأوصيهم بحُسن العقيدة بالصوفية، وبأنَهم صفوة هذه الأمة، وبتاويك
المشتبه من كلامهم، أو تفويض علم ذلك إلى الله تعالى.
وأوصيهم أن يعلموا أنَّ طريقنا هذه مبنيّةٌ على الكتاب والسنّة، وما خالف
الكتاب والسئة فهو ردٌّ، وأن التصؤف لا تكفي فيه النسبة، ولا يورَثُ عن الأب
والجد، بل لا بد فيه من العمل بعمل السلف الصالح، والتخفق بأخلاقهم.
وأوصيهم بدوام الطهارة، ودوام ذكر الله تعالى، ولاسئما ذكر القلب،
وبحضور الجمعة والجماعات، وبالاجتماع على الطاعإت، والتعاه ن على
168