كتاب أحمد عز الدين البيانوني الداعية المربي

كالشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ عبد الكريم الرفاعي، والشيخ محمد
الحامد، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، والشيخ محمد سعيد البرهاني،
ومن حلب: الشيخ محفد النبهان، والشيخ عبد الله خير الله، والشيخ محمد
السلقينيئ، والشيخ محمد الثامي. وغيرهم رحمهم الله تعالى، وأجزل
مثوبتهم.
- وكان للشيخ علاقة متميزة مع بعض المشايخ، منهم من كان يعد 5 مربرعاً
علمتاً له، كالشيخ عبد الله خير الله رحمه الله، وكان فقيهاً من كبار فقهاء
الحنفية، وعلى درجة من التفوى والاستقامة، وكذلك شيخنا وأستاذنا الشيخ
محمد بن العلأمة الشيخ إبراهيم السلقيني، رحمه الله، وهو كذلك من كبار
فقهاء الحنفية وكان على تفوى واستقامة مشهورة، وتواضع وخشية دلّه سبحانه.
- ومنهم أيضأ شيحْ القراء في مدينة حلب، شيخنا وأستاذنا الشيخ نجيب
الخيّاطة الفقيه الحنفيئ، العابد الزاهد، والفرضيئ اللامع، والفقيه الحنفي
الشيخ مصطفى مزراب رحمهما الله.
- ومن العلماء مَنْ كان بينه وبين الشيخ اخؤة خاصة، قد تعاهدا فيها على
التناصج، ودعوة كل واحد منهما لأخيه بظهر الغ! يب، أذكر منهم العالم العامل،
العابد الزاهد، الفقيه الواعظ، الشيخ عبد الله ابن العلأمة! الشيخ محمد نجيب
سراج الدين رحمه الله، وهو كذلك من كبار فقهاء الحنفية، كان يزور الشيخ في
بعض المناسبات، فيقول للشيخ: "نحن على العهد يا شيخ أحمد.! فيقول له
الشيخ كذلك: ونحن على العهد"، وقد فشَر لنا ذلك الشيخ أحمد بالأخوّة
الخاصة، والتعاهد على دعاء كلّ منهما لأخيه بظهر الغ! يب.
- ومن المشايخ الذين كان بينهم وبين الشيخ أخؤة خاصة أيضاً: فضيلة
أستاذنا العلآمة، التقيئ الصالح، والفقيه المحدث، الشيخ عبد الفتاح أبو غدّة
رحمه الله.
وقد حدَثنا الشيخ رحمه الله ائهما قرأ ا معاً عذة كتب من أمّهات كتب
28

الصفحة 28