أنه كان يمثل مدرسة دعوئة تربوية احيت كثيراً من المفاهيم الإسلامية التي كانت
غائبة عن فكر الناس وواقعهم، واضلت كثيرأ من الحقائق الإيمانية والدعوية
التي حجبتها سحب الغفلة والنسيان.
مكانه الشيخ احمد بين العلماء:
وتتج! ى لنا مكانة الشيخ احمد رحمه الله بين إخوانه من العلماء في ىدّه
جوانب، أهقها:
ا - مشاركته في لقاءات العلماء، على مستوى مدينة حلب، وعلى
مستوى سورية، فيما يعرض من امور تقتضي ذلك، وكان إيجابيّاً في ذلك
مسارعاً.
2 - نشاطه في راب الصدع وجمع الكلمة، والدعوة إلى عقد اجتماعات
العلماء، وقد كان الإيوان في جامع ابي ذر موئلاً لهم، يلتقون فيه في كلّ
مناسبة، ولهم فيه ذكريات لا تُنسى.
3 - ثناء علماء عصره عليه، واشادتهم بتقواه وصلاحه، وحكمته في
الدعوة وتأثير 5، وسنذكر طرفأ من ذلك فيما يأتي بعون الله.
- ثناء الناس عليه، وشهادتهم فيه؟ ورئاؤهم له: ما أكثر ما سمعنا من مدح
المادحين للشيخ من ذوي الفضل والعلم، والتقى والصلاح.
وإنَ من عاجل بشرى المؤمن في هذه الحياة الدنيا، أن تنطلق أ لسنة الخلق
بالثناء عليه، وأن يوضع له القبول! في قلوب عباد الله الصالحين، مما يبشره
بمحبة الله له، وقبوله عند 5، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
يقول! رحمه الله فيما كتب من سيرته الذاتية "شهادات:
1 - دعاني والدي رحمه الله تعالى مزة، وسألني أن افزَج عنه كرباً،
فاستجبتُ سريعأ، فأمسك طرف ساعده الأيسر بين سبّابة اليد اليمنى، ابهامها،
وقال!: " يا آحمد! ذزات جسمي راضية عنك ".
35