فواحد منهم يبادر يكتب مقالاَ إسلامياً، واَخر يُعذ خطبة، وهذا يُعدُّ كلمة،
وذلك يدئج قصيدة، وكل هؤلاء يرون الرعاية والتشجيع، ويرون التحميس
والتحفيز. . . " (1).
9 - ومن الشهادات: أبيات لفضيلة أستاذنا العلاّمة الشيخ مصطفى أحمد
الزرقا رحمه الله تعالى في الثناء على الشيخ أحمد عزّ الدين البيانوني بعد عودته
من الحج:
ليهنِكَ ائها الأستاذُ حَجٌ كسبتَ به رِضا الرّبِّ الكريم
قَضيتَ بما سَعيتَ أجل فَرضٍ وأُبتَ اليومَ بالأجرِ العظيمَ
تُبادِرُ في شَبابِكَ وَاجباتٍ وذا مِنهاجُ كلِّ فتًى حَكيمِ
وأفضلُ نعمةٍ تُرجى شَبابٌ يكونُ على صِراطٍ مُستقيمِ
وَهَلْ لِلثاشيئنَ صَلاحُ سَيرِ بِغَيرِ سُلوكِ أُستاذٍ قَويمِ
إذا قَادتْهُمُ الأفعالُ سَارُوا مَسيرَ البَدْرِ في قلبِ الغُيومِ
ضَربتَ بطاعةِ المولى مِثالاَ لنا وعُرفتَ بالدِّينِ السَّليمِ
يُطابِقُ فِعْلُكَ الأقوالَ فينا وتَقوى اللّهِ نِبراسُ العَليم
وتَقوى اللهِ عِصمةُ كُل سَارٍ ومِفتاحُ النَجاحِ المُستديمِ
مابكَ عِيدُنا فَالبِشْرُ فين! كَبشرِ النَبتِ بالغيثِ العَميمِ
عَواطفُ أحمد صِيغتْ عُقُوداً لأحمدَ خير أشاذٍ كَريمِ (2!
0 1 - ومما سمعت من شهادة بعض طلاب الشيخ رحمه الله تعالى، شها-ة
(1)
(2)
نقلت هذه الكلمات باختصار من الشريط المسخل في حفل أقيم في جامع أبي
ذر، بعد وفاة الشيخ رحمه الله تعالى.
هذه الأبيات نظمها فضيلة استاذنا العلأَمة الشيخ مصطفى أحمد الزرقا رحمه الله
تعالى، ووصلت للكاتب بخط ناظمها، وقد كتب في ذيلها: "نظمتها لابن أخيئ
آحمد في 5 محرم 1362 هـ، الموافق 11 كانون الثاني 943 ام، لينثدها في
المدرسة على أثر عودة أستاذنا فضيلة الشيخ أحمد البيانونيّ من الحج ".
38