نقوم بزيارته كما هي العادة، وخير هدية نصطحبها معنا عند زيارة الحبيب -! هيه أن
نطلق لحانا لنكسب رضا الله ورسوله! يم، وتكون محبّتنا في القلب
والقالب. . . " (1).
13 - شهادة الأسناذ المرشد الكبير الشيخ محمد بن أحمد الهاشميّ
(1298 - 381 اهـ، الموافق 1880 - 961 ام) بالشيخ أحمد رحمهما إدته
تعالى، وثناؤ 5 عليه (2):
وهي مما سمعته من الشيخ أحمد، فقد حدثني رحمه الله أنه بعد وفاة
الشيخ محمد ابي النصر ابن الشيخ محمد سليم خلف، رحمهما الله تعالى أحسّ
باليتم بعد 5، وكان فقده عليه أشد من فقد الوالد، فبحث عن شيخ يلازمه،
وينتفع بصحبته، وكان الشيخ قد سمع بالشيخ محمد الهاشمي رحمه اللّه فقصده
في دمشق، وحضر مجلساَ من مجالسه، ثم تفدم إليه وسلّم عليه وعزفه أنه من
حلب، وأنه من تلاميذ الشيخ محمد أبي النصر رحمه الله، يطلب دلالته على
شيخ يلازمه، وينتفع بصحبته بعد وفاة شيخه، فقال له الشيخ محمد الهاشمي
رحمه الله: "أدلّك على ولد الشيخ عيسى رحمه الله، فقد سمعنا عن صلاحه
وتقواه. . . "، فابتسم الشيخ، وقال له: "لقد دللتني على ضعيف "، وفهم منه
الشيخ محمد الهاشمي رحمه الله أنه ولد الشيخ عيسى، ففال له: "أنت ولد
الشيخ عيسى رحمه الله؟ " وعإنقه ودع! له بخير.
فألجَ عليه الشيخ رحمه الله فقال له: "أنت فيك البركة والخير، فالزم ما
أنت عليه ".
(1)
(2)
باختصار يسير من شهادة خاضة، تكرم بكتابتها الأستاذ الفاضل بطلب من
الباحث، فجزاه الله خيراً.
انظر ترجمته رحمه الله في كتاب: (تاريخ علماء دمشق)، للحافظ وأباظة:
2/ 747.
41