ومبادئه، ونشر محاسنه وفضائله، ورد شبهات أعدائه، والحثّ على اتّباع
احكامه، والتزام آدابه، وبيان اسباب تخفف المسلمين، وتسلّط أعدائهم عليهم.
وكان مَنْ يسمع إلقاءه لخطبة الجمعة، لا يظنّ أنه يلقي من الورقة، لدما
كان عليه من صوت جهورفي، ولهجة خطابئة فصيحة مؤثرة.
- وأما نشاطه الدعوي؟ فقد كانت للشيخ تجارب دعوية ثزة في مجالات
متعذدة:
ا - منها ما يتصل بإلعمل الدعوقي العائم، الذي يتصل بالعامَة تعليماُ
وإرشاداَ وتوجيهاَ.
2 - ومنها ما يختص بإلعمل الدعوي الخاصق مع العاملين للإسلام،
والدعاة إلى الله؟ تدارساً للمنهج الأمثل في خدمة الإسلام والدعوة إلى اللّه،
والتشاور في امور المسلمين، وا لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- ثم إن هذه الأعمال الدعوية؟ منها ما اتخذ صفة مرحلية، ثم زال
بزوالها، ومنها ما اتخذ صفة الاستمرار على حسب طبيعته أيضأ، حتى اتصل
بمرحلة الانطلاق بإلدعوة، وتربية الشباب على المنهج الذي اختاره، وسنعرض لى
هنا كلا النوعين من هذه الأعمال عرضاً موجزاً مجملاً.
- فأما ما يتعفق بالعمل الدعوي العام، الذي يتضل بالعامّة فنجمله فيما يلي:
ا - العمل الدعوي في ميدان الريف واَثار 5.
2 - العمل الدعوي والتربوي في ميدان التعليم في المدارس، وقد سبة!
الإلمام بهذين المجالين قريباً.
3 - العمل مع إخوان الشيخ محمد ابي النصر خلف رحمه اللّه، وتلامذة
والده ومحبيه.
4 - ا لعمل الدينيئ وا لدعويّ مع ابناء ا لحي ور جاله من جيران جا مع أ بي ذر.
- أما العمل مع اخوان الشيخ محمد أبي النصر وتلامذة والده رحمهما اللّه
52