2 - ولاؤه لئه ورسولى صيم:
وقد كان الشيخ رحمه الله في الذروة ممن عرفنا في الولاء للّه ورسو له 5سض
فمن ذلك:
- كنا معه مزة في بعض الرحلات؟ فطلب منا أن نفكر في أرج!! عمل
نتقزب به إلى الله ونرجو أن يكون سبب نجاتنا بين يديه سبحانه، ففكَر كلٌّ لتّ!
بأعماله، واجاب بشيء من ذلك: ثم سألناه عن أرجى أعماله عنده فقال: "ليس
لي كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكن آرجى عمل عندي: الحث في ال! ه،
والبغض في الله ". وله شعر كثير، يصف فيه حبه دئه تعالى ولرسوله لمجبهو، وشدّة
ولائه، ومنهجه في الطاعة، والحرص على الاتباع الصاددتى (1).
- ومن مظاهر ولائه ايضاً دئه ورسوله ع! يم شذة فرحه بالشباب المقباى على
الله تعالى، وكان يقول لنا: "والله إنني آفرج بهؤلاء الشباب كما أفرج باولادي،
بل كان بقول: ان بعض هؤلاء الشباب أح! ث اليئ من بعض أولادي ".
3 - تقواه دئه تعالى وخشيته:
كان الشيخ عطيم الخوف والرجاء، كثير البكاء من خشية اللّه، يستشهد
كثيراً بأقوال الصحابة واحوالهم، وقد املى علينا في أماليه: (تذكير و. تحذير)
طرفاً من ذلك، وكئى نفسه (أبا الرجاء) املاً في رحمة الله وفضله، وما رأيت
رجلأ من أهل العلم بكاء مثله.
وكان كثيراً ما يتمثل بهذين البيتين، وقد كتبهما في بعض وصاياه:
اكرمَ الاكرمينَ أنتَ رجائي وشفيعي إليكَ أكرمُ خلقِك
اَ أُرى بينَ اكرمَيْنِ مضامأ أو مضاعاً، حاشا الوفا- وحقِّك
ومن تقواه رحمه الله حفظه للسانه ومجلسه عن الغيبة واللغو والكلام فيما
لا يعني، ذكر مزة بعض مجالسيه ظالماً باسمه وذكر أفعاله، فتغتر وجه الشيخ
(1)
ينطر كتابه: مجموعة العبادات، ص 278، 282.
68