وقال له: " نره فمك ومجلسك ".
وقإل مرة أخرى في مثل ذلك الموقف: "عند ذكر الصالحين تتنرل
الرحمات ".
4 - زهده وورعه:
لم يحرص الشيخ على ادّخار شيء من المال، وكان دخله ي إً بالنسبة
لأقرانه، فلو أراد الادخار لترك من بعد 5 ثروة جيّدة، ولكنه كان يرى ان أموإ اسنا
في هذا العصر قد دخلتها الشبهات، ولا رخصة للمؤمن الورع أن يدّخر شيئاً
منها.
ومن زهد 5 رحمه الله، أنّه كان لا يبالي بإقبإل الدنيا أو إدبارها، قد توكّل
على الله في كلّ سأن، وكان كل من خالطه يرى البركة ظاهرة في حياتة وحياة
اسرته، ويتمثّل كثيراَ بقول سلمان الفارسي رضي اللّه عنه: "أنا عبدٌ في بيتِ
سيدي، ما أطعمني أكلت، وما كساني لبست ".
وكان من سيرته انه يضع راتبه في صندوق صغير على رفّ ظاهر في
البيت، فمن لزمه شيء من أولاده اخذ منه دون سؤال، فإذا نفد ما في الصندوق،
استدان من بعض إخوانه إلى أن يحلّ الشهر الجديد فيفي ما استدان، ويضع ما
بقي في الصندوق.
وكان يوشع على آسرته توسيعأ ظاهراَ فيما أحلّ الله وأباح، في 1ممبيل
حملهم على الالتزام بمنهج اللّه.
وكان يرى ان الدنيا اتفه من أن يحاسب المؤمن عليها إخوانه، أ و
يخاصم أحداَ فيها، وكان يقول: " والله! لو أن الدنيا كانت لقمة، وكان في
نقديمها لأحد هدايته، لقدَمتها مسرورأ، وكنتُ الرابح بذلك"
5 - أدبه وحياؤه:
وكان الشيخ عظيم الأدب مع الله ورسوله! يك، يتجلّى ذلك في شذة
تمسّكه بالدين، ودقة اتًباعه للمصطفى! يك، وأخذ 5 بهديه، وإنكاره الشديد على