وكإن يكفف كل اخ من إخوانه أن يجلس يومياً جلسةً، يحاسب فيها نفسه
على اعماله كلها، وعلى هذه الوصايا بشكل خاصّ، ويسجّل في ورقة خاصّة
مدى إخلاله او التزامه بها.
ويتابع الأخ الموجّه الإخوة بهذ 5 الوصايا، ويحثهم عليها، ويذكّرهم بها
بين الحين والاَخر، ويشجع الملتزمين بها، وينبّه المقضرين، وكإن الشيخ يعد
هذا الأسلوب ترجمة عمليةً لمبدأ التواصي بالحق والتوإصي بالصبر، الذي
جعله الله تعالى شعار المؤمنين الناجين من الخسران.
وقد أدّى هذا الأسلوب التربوي الدعوي ثمرات طئبة في رفع مستوى كثير
من الإخوة، كما استفاد منه كثير من العاملين للإسلام، وانتثر في صفوف عدة
تجمّعات إ سلامية، ر ات فيه أسلوباً ناجحاً في تربية الشباب ورفع مستواهم.
2 - البرنامج اليومي للفرد والأسرة: ويتبع الوصايا: البرنامج اليو!
للفرد والأسرة، وهو برنامج يشمل اعمال اليوم والليلة، يعين الاخ وأسرته على
تنظيم حياتهم، والاستفادة من أوقاتهم، وملء الفراغ بالنافع المفيد، ويوضّج
ما ينبغي القيام به من أعمال إسلامية يومية، لبناء الشخصية الإسلامية المتوازنة،
ومتابعة الأسرة ورعايته! في جميع الجوانب.
3 - الدروس الشرعية واللقاءات التربوية والدعوية الخاصة والعامة،
واللقاءات المفتوحة: ولكل منها منهاجه العلميّ والتربوي المناسب.
وقد كإن الشيخ رحمه الله يتعاون في هذا المجال مع أقي طالب علم، أ و
صاحب اختصاص يثق بدينه وعلمه، فيكلّفه بتدريس بعض العلوم الشرعية
لبعض الشباب.
كما كإن للشيخ لقاء اسبوعي رتيب مع عدّة حلقات متقاربة من إخوانه،
أملى فيها علينا امالي على شكل وصايا، وسمّاها: (تذكير وتحذير) (1)، وهي
(1)
وقد استخرج منها الباحث أساليب6 الشيخ الئربوية، وأهم المفاهيم الدعوية،