كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 4)

العضاة- بعين مهملة مكسورة فضاد معجمة فألف فهاء-: شجر أمّ عيلان وكل شجر عظيم له شوك، الواحدة عضة بالتاء وأصلها عضهة. وقيل: واحدته عضاهة.
الغابة (بغين معجمة مفتوحة) .

شرح غريب ذكر نقض بني قريظة العهد
أكلّمك بالجزم: جواب شرط محذوف ويجوز الرفع.
الجشيشة- بجيم مفتوحة فشينين معجمتين بينهما تحتية- وهي أن تطحن الحنطة أو غيرها طحنا جليلا، ثم تلقى في القدر ويلقى عليها لحم أو تمر، وتطبخ، وقد يقال لها:
دشيشة- بالدال المهملة- قال المحب الطبري: وهذا هو الجاري على ألسنة الناس اليوم.
وقال في الإملاء: والصواب فيه الجيم.
أحفظ الرجل- بالحاء المهملة والفاء والظاء المعجمة المشالة-: أغضبه.
ببحر طام- بطاء مهملة-: مرتفع.
القادة: الكبراء، من قاد الأمير الجيش قيادة فهو قائد، وجمعه قادة.
الجهام- بجيم مفتوحة فهاء مخففة فميم-: السحاب الذي لا ماء فيه.
أهرق- بضم الهمزة وسكون الهاء وكسر الراء-: صبّ وأفرغ.
يفتله في الذّروة والغارب- قال في الروض: هذا مثل، وأصله في البعير يستصعب عليك، فتأخذ الفراد من ذروته وغارب سنامه، وتفتل هناك فيجد البعير لذة، فيستأنس عند ذلك، فضرب هذا الكلام مثلا في المراوضة والمخاتلة. قال الحطيئة:
لعمرك ما قراد بني بغيض* إذا نزع القراد بمستطاع يريد أنهم لا يخدعون ولا يستذلّون.
وقال أبو ذر: الذّروة والغارب أعلى ظهر البعير، وأراد بذلك أنه لم يزل يخدعه كما يخدع البعير إذا كان نافرا، فيمسح باليد على ظهره حتى يستأنس، فيجعل الخطام على رأسه.
بنو سعنة- بسين وعين مهملتين فنون وقيل بالتحتية- وبسط الكلام عليه في باب «حسن خلقه» .
أسيد: قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصريّ: إنه بفتح الهمزة وزن أمير، وقيل:
بضم الهمزة.
اللّحن هنا: العدول بالكلام عن الوجه المعروف إلى وجه لا يعرفه إلا صاحبه.

الصفحة 406