كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 6)
كمنت: فتح الكاف والميم: اختبأت.
الكوّة: بفتح الكاف وتضمّ النّقب في الحائط. وقيل بالفتح غير النافذة وبالضم النافذة.
الأغاليق: بغين معجمة بفتح أوله ما يغلق به الباب والمراد هنا المفاتيح لأنه يفتح بها ويغلق وفي رواية في الصحيح بالعين المهملة وهو المفتاح.
الوتد: بفتح الواو ويقال فيه الودّ بفتح الواو وتشديد الدال المهملة.
يسمر عنده: بالبناء للمفعول أي يتحدثّ عنده ليلا.
العلاليّ: بفتح العين المهملة جمع علّيّة بضم العين وفتح اللام. وتشديد التحتية: الغرفة.
هدأت الأصوات: بالهمز: سكنت.
الأقاليد: بالقاف جمع إقليد وهو المفتاح.
نذر: بفتح النون وكسر الذال المعجمة والراء: علم.
المهل: بفتح الميم وسكون الهاء وباللام خلاف العجلة.
عمدت: بفتح العين المهملة والميم: قصدت.
إن القوم: بتخفيف إن وهي شرطية دخلت على فعل محذوف يفسره ما بعده مثل قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ [التوبة 6] .
لم يخلصوا: بضم اللام.
إليّ: بتشديد التحتية.
أهويت نحو الصوت: قصدت صاحب الصّوت.
الدّهش: بفتح الدال المهملة وكسر الهاء وبالشين المعجمة: الحيران.
لأمّه الويل: أتى بالويل هنا للتعجب.
فأضربه: ذكره بلفظ المضارع مبالغة لاستحضاره صورة الحال وإن كان ذلك قد مضى.
لم تغن شيئا: أي لم تقتله.
ظبة السيف: بضم الظاء المعجمة المشالة وفتح الموحدة المخففة: حدّه ووقع في غير رواية أبي ذر في الصحيح.
ضبيب: بضاد معجمة وموحدتين وزن رغيف. قال الخطّابي: هكذا يروى وما أراه محفوظا وإنما هو ظبة السيف وهو حدّه، لأن الضبيب لا معنى له هنا لأنه سيلان الدم من الفم.
الصفحة 108
454