كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 6)
الإسار: بكسر الهمزة القيد.
السارية: الأسطوانة بضم الهمزة والطاء المهملة.
الاغتيال: أن يوصّل إليه الشّرّ أو القتل من حيث لا يعلم.
تحيّر: بفتح الفوقية والحاء المهملة والتحتية المشددة وبالراء.
اللّقحة: بكسر اللام وفتحها الناقة ذات اللّبن.
يغدو: يصبح. يراح: يمسي.
الحلاب: بكسر الحاء المهملة وهو هنا اللّبن.
إن تقتل تقتل ذا دم: بدال مهملة على الصحيح أي صاحب يشتفى بقتله ويدرك به قاتله ثأره فاختصر اعتمادا على مفهوم الكلام. ورواه بعضهم: ذا ذمّ بذال معجمة وفسّره بالذّمام والحرمة في قومه إذا عقد ذمّة وفّي له ولم يخفره. وقال القاضي: وكونه بالمهملة أصح لكونه ذا ذمام لم يجز قتله. قال في المطالع: وكان شيخنا القاضي حمله على الذّمّة أي انتقل من عقدت له ذمة وهذا لا يليق بالحديث.
إن تنعم بضم أوله وكسر ثالثه.
الفداء: بكسر الفاء وبالمدّ وبالفتح والقصر وهو أن تشتري الرجل أو تنقذه بمال.
أطلقوا: بفتح الهمزة وكسر اللام.
نخل: بفتح النون وسكون الخاء المعجمة، هكذا الرواية أي إلى نخل فيه ماء فاغتسل منه، وذكره ابن دريد بالجيم وهو الماء الجاري.
ممّ تعجبون؟ أصله ممّا، حذفت ألف ما الاستفهامية لدخول الجار.
المعى كعنب ويمدّ، المصران [مذكر وقد يؤنث] وتذكيره أكثر. وقوله: والكافر يأكل (في سبعة أمعاء) . قال في النهاية والتقريب: هو مثل ضربه لزهد المؤمن وحرص الكافر. وهو خاصّ في رجل بعينه كان يأكل كثيرا فأسلم فقلّ أكله.
بطن مكة: قبل الحديبية، وقيل وادي مكة، وقيل التنعيم.
اجترأ عليه: معلنا: بضم الميم وسكون العين المهملة وكسر اللام: مظهرا.
برغم فلان: بفتح الموحدة وتثليث الراء [في المصدر] يقال رغم أنفه، كذلك التصق
الصفحة 75
454