كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 7)

ذلك، وتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعا جميعا، ثم قال: «يا أبا هريرة أحملك؟» ، فقال: لا، والذي بعثك بالحق نبيا، لا أرميك ثلاثا.
روى عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا هريرة» ، أو «يا أبا هرّ هلك الأكثرون، إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال: بالمال هكذا وهكذا» .
السادس عشر: قثم كما تقدم في باب حمله صلى الله عليه وسلّم واحدا أمامه، وواحدا خلفه، عن ابن عباس في رواية الإمام أحمد والشيخان حيث قال: أو قثم خلفه، والفضل بين يديه.
السابع عشر: زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه.
روي عن أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفني إلى نصب من الأنصاب وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، وهو مردفني خلفه، فلما كان بأعلى مكة لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فذكر الحديث.
الثامن عشر: ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي أبو زيد رضي الله تعالى عنه [قال] أبو زرعة الرازي- وهو من أهل الصفة، وممن بايع تحت الشجرة، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد.
التاسع عشر: الشّريد بن سويد الثقفي أبو عمرو رضي الله تعالى عنه.
روى البخاري في الأدب عنه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أما تروي لأمية بن أبي الصّلت» قلت: بلى قال: «هيه» .
العشرون: سلمة بن عمرو بن وهب بن سنان، وهو الأكوع الأسلمي رضي الله تعالى عنه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة.
وروى الطبراني، برجال ثقات، عن سلمة رضي الله تعالى عنه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا، ومسح رأسي مرارا، واستغفر لي، ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع.
الحادي والعشرون: علي بن أبي العاص بن الربيع، قال مصعب الزبيري: أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وقال الزبير بن بكّار: حدثني عمر بن أبي بكر الموصلي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أردف علي بن أبي العاص على راحلته يوم الفتح.
الثاني والعشرون: غلام من بني عبد المطلب.
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم مكة يوم الفتح استقبله غلامان من بني عبد المطلب، فحمل أحدهما بين يديه والآخر خلفه.
الثالث والعشرون: عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما عن أبي مليكة أن ابن

الصفحة 379