كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 7)

الزبير قال لعبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما: أتذكر يوم تلقانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحملني وتركك.
الرابع والعشرون: أسامة بن عمير الهذلي رضي الله تعالى عنه.
وروى الطبراني، برجال الصحيح، عنه قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فعثر بعيرنا فقلت: تعس الشيطان فقال: «لا تقل تعس الشيطان، فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت، ويقول:
بقوتي صرعته ولكن قل: باسم الله، فإنه يصير مثل الذباب» .
الخامس والعشرون: رجل لم يسمّ يحتمل أنه أسامة الذي قبله، ويحتمل أنه غيره.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم علي حمار فعثر فقلت تعس الشيطان- الحديث.
السادس والعشرون: رجل آخر لم يسم.
روى أبو داود عن عبد الرحمن بن يعمر الدّيلي قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة فجاءه ناس.
السابع والعشرون: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله تعالى عنه.
روى عنه قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، فجعلت فمي على خاتم النبوة، فجعل ينفخ عليّ مسكا، ولقد حفظت منه تلك الليلة سبعين حديثا، ما سمعها أحد معي.
الثامن والعشرون: عبيد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله أن أمه عجوز كبيرة إن حرمها خشي أن يقتلها، وإن حملها لم تستمسك فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج عنها.
التاسع والعشرون: عقبه بن عامر.
الثلاثون: أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله تعالى عنه
قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث، الولد للفراش وللعاهر الحجر، وحسابهم على الله عز وجل» .
الحادي والثلاثون: أبو الدرداء عويمر بن مالك، ويقال ابن ثعلبة ابن مالك، ويقال غير ذلك رضي الله تعالى عنه
قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا الدّرداء، من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة» .
الثاني والثلاثون: أبو إياس رضي الله تعالى عنه.
روى ابن مندة، والحارث بن أبي أسامة رضي الله تعالى عنه قال: كنت ردف

الصفحة 380