كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 8)
عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمرها أن تهيّئ من أمر أسامة شيئا، إمّا مخاط، فكأنّها كرهته، فانتزعه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- منها وتولّى ذلك» [ (1) ] .
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
النّضح بنون مفتوحة 7 فضاد معجمة ساكنة وبعدها حاء مهملة، قال الخطابي هو الغسل.
وقال القرطبي المراد به الرّشّ.
اختلجها بخاء معجمة فلام فجيم فمثناة فوقية، انتزعها.
الشّعار- بكسر الشين المعجمة وبالعين المهملة ما يلي بدن الإنسان من ثوب وغيره.
طامث- بطاء مهملة فألف فميم فمثلثة حائض.
المرط بكسر الميم وسكون الراء كساء من خز أو صوف يؤتزر به.
__________
[ (1) ] أخرجه أحمد في المسند 6/ 139 وأبو يعلى بنحوه 7/ 435 حديث (102/ 4458) واسناده عند أبي يعلى ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.
الصفحة 25
544