كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (اسم الجزء: 9)

الثالث: في ضمانه صلى الله عليه وسلم عن من مات وعليه دين ولم يترك وفاء [ (1) ] :
روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله عنه-: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالرّجل المتوفّى عليه الدّين، فيسأل: هل ترك لدينه قضاء؟ فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم، فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين، فترك دينا فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته» .

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
ربض الجنة: براء فموحدة مفتوحتين فضاد معجمة، ما حولها خارجا عنها.
المراء: بميم مكسورة فراء فألف فهمزة، الجدال.
غضّوا أبصاركم: بغين وبضاد معجمتين مضمومتين احفظوها.
العذق: بعين مهملة مفتوحة فذال معجمة ساكنة، النخلة، وبكسر العين العرجون.
الحائط: بحاء مهملة فألف فهمزة مكسورة فطاء مهملة، البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار.
المعدن: بميم مفتوحة فعين مهملة ساكنة فدال مهملة فنون، الموضع الذي يستخرج منه جواهر الأرض الذهب والفضة.
__________
[ (1) ] لم يذكر المصنف شيئا من الحديث وذكر الحديث في الأصل تتميما للفائدة والحديث أخرجه البخاري 4/ 477 (2298) ومسلم 3/ 1237 (14/ 1619) .

الصفحة 24