كتاب البديع في نقد الشعر

الغضبان، ولذلك قالوا: الشعر أنفذ من السحر، وربما كانت الإطالة اتهاماً والإجازة إفهاماً.
واستفتح بذكر الله، فقد كانت العرب تسمي الخطبة التي لا يستفتح فيها بذكر الله تعالى: البتراء والتي لا توشح بالقرآن: الشوهاء.
قال ناسخه: تم الكتاب ووقع الفراغ منه نهار الأربعاء رابع شهر شعبان المبارك لسنة أربع وثمانية هجرية رحمة الله من نظر فيه والدعاء لمؤلفة ولكاتبه بالمغفرة ولجميع المسلمين.

الصفحة 299